مجمع مالك بن نبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجمع مالك بن نبي

كان مسلما راسخ الإيمان تمكن من التحكم في المنهج العلمي الغربي المعاصر فعالج به انشغاله العميق بانحطاط الأمة الإسلامية مما جعله يبدع فكرا فريدا مبادؤه إسلامية ومنهجه علمي معاصر فتمكن باقتدار من تشخيص ظاهرة تخلف المسلمين وتصور حلولا ناجعة لها أخذت بها بعض
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ملخص القصل الأول من شروط انهضة .. الحاضروالتاريخ .. للأستاذ مصطفى أمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
مدير عام
مدير عام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 158
تاريخ التسجيل : 31/03/2013

ملخص القصل الأول من شروط انهضة .. الحاضروالتاريخ .. للأستاذ مصطفى أمين Empty
مُساهمةموضوع: ملخص القصل الأول من شروط انهضة .. الحاضروالتاريخ .. للأستاذ مصطفى أمين   ملخص القصل الأول من شروط انهضة .. الحاضروالتاريخ .. للأستاذ مصطفى أمين Emptyالجمعة ديسمبر 09, 2016 2:56 am

 ملخص القصل الأول من شروط النهضة .. الحاضروالتاريخ .. للأستاذ مصطفى أمين  


ملخّص الباب الأول (الحاضر والتاريخ) من كتاب : "شــروط الــنــهــضــة" لمالك بن نبي .. بقلم الأستاذ الفاضل: مصطفى أمين
CHERINE CONSTANTINE·8 ديسمبر، 2016

"بسم الله الرحمن الرحيم"
ملخّص الباب الأول من كتابنا اليوميّ : "شــروط الــنــهــضــة" لمالك بن نبي ..
---------------------------------------------------------------------------
يبدأ مالك بن نبي بأنشودة رمزية , فلسفية شعرية , نشعر من ثناياها العميقة بانبعاث حياة إنسان من تحت رماد الألم والمعاناة .. أنشودة تحثُّ على الخروج إلى الحياة من جديد , على الإنسياح في الحقول الفسيحة للحرث والإنماء , والغرس والإرواء .. (ينشد) , وإشارات رقيقة دقيقة توحي للقارئ بأن (الحادي) هو نفسه هذا المفكر المنبعث من رحم الآلام والأحزان , و من أتون ليل مظلم وطويل .. يحدو قومه للدوس على الجراح , وتحدّي النفس ذاتها , ومقاومة كل إغراءات المبطلين المعوِّقين الذين ينصبون في طريق الساعين , ألوانا من الزخارف والملهيات , ليصرفوهم عن صوت الحادي الذي سبقهم في طريق السعي ..
وبطريقة أدبية \ فلسفية يرجع بنا إلى الوراء عشرات السنين , ليحدثنا عن بطولات لرجال وفرسان صنعوا ملاحم مقدسة بأرواحهم وبدمائهم فداءً لعقيدتهم , ومصداقًا لعظمة نفوسهم , وجلال كبريائهم , وحُبًّا في المجد الذي لا يُهدى لقاعد , ولا يُكتب لذليل !!
حدثنا عن الأمير عبد القادر وغيره ممَّن آثروا مقاومة الجيوش الغازية دون أمل في النصر , تحركهم بواعث النخوة والرجولة , وحمية الأهل والعشيرة والقبيلة , فذلك أقصى ما يسعه الجهد وتبلغه الوسيلة حينها .. كان الرجال يقاتلون بجانب هؤلاء الأبطال الشامخين , (ليس من أجل البقاء , ولكن في سبيل الخلود) !!
لم تكن تلك الروح البطولية التي عشقت الفروسية والبارود , وورثت خصال النبل والكرامة , بكافية ولا مؤثرة , وقد كانت معزولةً , مقطوعة الصلة بباقي الرقعة الجغرافية التي كانت تشكل حينها القطر الجزائري ..
ثم ما لبثت أصوات الإصلاح تنبعث من بعيد جدًّا ؛ من الشرق البعيد والقريب , تدعو الشعوب المسلمة للنهوض والنهضة , والإستيقاظ واليقظة .. ولقد كان نصيب الجزائريين كبيرا من تلك الدعوات , إلى جانب أفكار أخرى عجت بها الساحة , أعطت نوعا من الأمل في انبعاث وعيٍ جمعيٍّ , وحده من يستطيع توحيد لغة النضال والمقاومة , وحشد الطاقات ضد عدوٍّ جاثم على صدر الشعب والبلد والتاريخ لأكثر من قرن !!
ولقد ظهرت للوجود عدة محاولات فردية للإصلاح , لعل أبرز روادها : عبد القادر المجاوي , وصالح مهنة , لم تستمر ولم يكتب لها النجاح , حتى برزت حركة الإصلاح الباديسية , التي إتّسعت رقعة تاثيرها لتعمّ أغلب جهات الوطن , وكانت نقطة انطلاقها الكبرى هي تأسيسها لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931 , على خلفية إحتفال فرنسا بمرور 100 عام كاملة على تواجدها في الجزائر , مما أعطاها نوعا من (اليقين) ببقائها الأبدي على هذه الأرض , فكان ردّ الجمعية بمثابة ميلاد جديد ل (أمة جزائرية) أوشكت على الإندثار !!
لعل وتيرة الوعي الوطني اتّخذت من وقتها منحنًى تصاعديا , أو على الأقل أعطت بارقة أمل حقيقي لقيام شعب من تحت الركام والظلام , إلى أن جاء عام 1936 , حين التحق رواد الجمعية بمؤتمر في باريس , ضم جميع أطياف النضال السياسي حينها , تحت عين وأذن المستعمِر ذاته !! وكم كانت تلك الحادثة قاصمة لظهر النهضة , مخيِّبة لأمل الشعب في الوعي بذاته وتاريخه وهويته ومستقبله !!
من هنا اتّضح أن انتكاسة حقيقية قد أصابت العقل في مقتل , وليس بالغريب بعد ذلك أن تزدهر الشعوذة , وتنتشر الدروشة التي طالما حاربتها جمعية العلماء في كل فج , وبدا أن السياسة التي خلت أمامها الساحة , و استلمت قيادة المشهد برمّته , قد اصبحت تمارس نوعا آخر من الدروشة والشعوذة , تشترك فيه مع الحواة والدراويش في تضليل العقول وخداع الأبصار !!
إن قانون التغيير الإلهي الذي لا بديل عنه {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} , الذي يقوم على تغيير نفس الفرد من الداخل بضروب من التربية والتعليم والمجاهدة , قد وجد من يضع بديلا عنه , بديلا مزيَّفًا بل قاتلا ؛ ذاك الذي يدعو لتسليم الرقاب والمصائر لسدنة السياسة , وكُهان الزوايا , الذين يعدون الجماهير الجاهلة الغافلة بالجنّات دون جهد , وبالطيبات دون حدود , فتغطّ الجماهير في نومها من جديد , مسْلِمة القياد للأفاكين والأفاقين , ذاهبة عكس حركة التاريخ والحضارة والتحرر !!
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات

المصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malekbenabbi.forumalgerie.net
 
ملخص القصل الأول من شروط انهضة .. الحاضروالتاريخ .. للأستاذ مصطفى أمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قراءة في كتاب شروط النهضة لمالك بن نبي ................................07
» قراءة في كتاب شروط النهضة لمالك بن نبي ....................................01
»  قراءة في كتاب شروط النهضة لمالك بن نبي ................................04
» صسفحة يومية من كتاب شروط النهضة (01)
»  قراءة في كتاب شروط النهضة لمالك بن نبي .................................... 02

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجمع مالك بن نبي  :: الفئة الأولى :: قراءة في مؤلفات مالك بن نبي-
انتقل الى: